منى نعلاوي
في تصريح خاص نفى مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور عبد الرزاق الخشمان تقريرا كارثيا نشرته إحدى الصحف اليومية الجمعة الماضي أفاد بأن المستشفى الذي تم إفراده لاستقبال وعلاج حالات كورونا يعاني من نقص في الاستشاريين والأخصائيين لمتابعة المرضى في العناية الحثيثة ، وهذا حسب التقرير يشكل خطورة على صحة وسلامة وحياة المرضى ، لدرجة أنه تسبب في وفاة معظم المرضى الذين وضعوا على أجهزة التنفس الاصطناعي
.
وأكد الخشمان جاهزية الكادر الطبي ليلا نهارا لخدمة المرضى و على أعلى المستويات من الأخصائيين في العناية الحثيثة والصدرية والتنفسية والباطنية والذين يصل عددهم من 30 إلى 60 طبيب من كبار أساتذة الجامعات وغيرهم ، داعيا كل من يشكك بهذا الكلام أن يتحرى الدقة أولا في طرحه وأن يتأكد من هذه الافتراءات على أرض الواقع بنفسه .
وقال الخشمان إن حالات كورونا الموجودة في العناية الحثيثة عددها 4 في حالة حرجة جدا ، وفي عناية أخرى تتواجد 9 في وضع خطير أيضا على أجهزة التنفس الاصطناعي ، وهناك من 40 إلى 50 حالة متوسطة مع التهابات رئوية خفيفة و أعراض وهي قيد العلاج وما تبقى هي حالات حرجة ومتوسطة أصبحت عادية وهي قيد الشفاء وفي القريب العاجل سيتم تخريجها ، مجموع الحالات الموجودة في المستشفى حاليا بالكامل 140 والوضع بشكل عام جيد ولا وفيات اليوم .
وكان قد نشرتقرير مهم وخطير جدا في عدد إحدى الصحف اليومية الجمعة ذكر أن واقع مستشفى الأمير حمزة صعب للغاية ، والنقص هائل في أطباء الاختصاص.
مشيرا التقرير بأن المعلومات الوادرة فيه من مصادر طبية عاملة في المستشفى ومطلعة على واقعه تماما ، ويقول التقرير بأن المستشفى المختص بعلاج حالات الكورونا يفتقر لوجود أي طبيب أخصائي عناية حثيثة، وهذا يؤثر بشكل مباشر على صحة المرضى.
وأخطر ما أورده التقرير على لسان تلك المصادر هو إشارتها إلى أن معظم المرضى الذين وضعوا على أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفى توفوا لاحقا وأن ' أسباب الوفاة كانت عدم تجهيز المستشفى بالإخصائيين والاستشاريين لمتابعة المرضى ' .